اقوال وحكم عن الحرية (155)
الحرية هي الهدف الأسمى الذي يمكن لأي شخص أن يسعى إليه طوال حياته، حتى الطفل يسعى إلى التحرر من قوانين الأسرة، وهكذا ينمو الإنسان ويكافح باستمرار مع القيود المفروضة عليه، من الجدير ذكره أن الحرية ليست مفهوما عالميا وهي تختلف باختلاف الثقافات والظروف، وكذلك اختلاف مستوى الوعي بحقوق الناس وواجباتهم، هناك دول لديها سقوف عالية للحرية ولكن الطلب على رفع السقف لا يزال مرتفعا في كل مرة.
فهي ركن من أركان التنمية والتقدم لهذا ستجد معظم الناس ثائرين يطالبون بمزيد من الحريات حتى يتمكنوا من العيش بكرامة والحصول على التعليم أو التأهيل الذي يريدونه لهذا السبب نجد أن المؤشرات العالمية تركز دائمًا على مؤشر الحرية كمعيار للتقدم أو التأخر في بلد ما.
فالحرية هي قدرة الأفراد على اتخاذ القرارات والاختيارات دون التعرض للإكراه أو الضغط الخارجي، بالإضافة إلى ان الحرية هي التحرر من القيود التي تقيد طاقات الإنسان وإنتاجه، سواء كانت مادية أو معنوية. يتضمن التخلص من العبودية بالنسبة لشخص جماعة أو على الذات وللتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما.
وورد في قاموس Lettre أن الحرية هي شرط الشخص غير المملوك، ولكنها من الناحية القانونية هي قدرة الأفراد للانخراط في الأنشطة التي يريدونها دون إكراه، شريطة أن يخضعوا للقوانين المنظمة للمجتمع. وتُعرَّف الحرية بأنها حرية الفرد في اتخاذ القرارات والدفاع عن نفسه والتفكير إنه أساس أي نظام يقول إن الديمقراطية هي أفضل شكل للحكومة، بينما يتم تعريف الحرية الاجتماعية على أنها تمكين الأفراد والجماعات ذات الآراء السياسية والأخلاقية المختلفة لإيجاد أساس يتفقون فيه على ما يختلفون عليه على المستوى المعياري.
وللحرية ثلاثة وجوه أساسية: وجه إيجابي يعبر عن سلوك مستقل وعفوي، ووجه سلبي يعبر عن إرادة حرة، ووجه مجرد يعبر عن التحرر من الإكراه الخارجي وهو يرفض الممارسات السلبية للبعض مثل: استعباد الأفراد وإكراههم على القيام بأشياء لا يريدونها، وجانب نسبي يجمع بين الإيجابي والسلبي، ويقوم على فرضية أن الإنسان قادر على فعل ما يريد شريطة أن هذا لا يتعارض مع قوانين الآداب العامة والأنظمة العامة وفق قانون دستوري.
نظراً لأهميّة الحرية في حياة أي فرد منّا سنقدّم لكم أهم الأقوال والحكم عن الحريّة، بالإضافة إلى أروع الاقتباسات عن مفهوم الحرية.