اقوال وحكم عن العلم (498)
هداية للقلوب وتنوير للعقول وغذاء نافع للأرواح، إنه العلم، فمن أراده فليلتزم بآداب الدراسة والمكان الذي ينتهل منه العلم، فينمو التعلم لوجه الله لا سيما إن كان علماً شرعياً لينال به الجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنّة"، وإن كان الشخص عالي الهمّة يسعى بشكلٍ دائم إلى التفوق والتميّز سيوفّقه الله تعالى في مسيره الشاق والصعب لانتهال العلم.
ومن واجب الشخص الذي يطلب العالم أن يحترم ويمجّد المكان أو الشخص الذي يتعلم منه، تقديراً لحرصه على تبليغه وقدرته على إيصال المعلومات للطالب، وخير دليل قول الله تعالى في الآية القرآنيّة الكريمة التالية: "يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم" صدق الله العظيم. بالإضافة إلى أن كلمة العلم في اللغة هي مصدر الفعل عَلِمَ، وجمعها علوم، في حين أن اسم الفاعل منها هو عالِم.
في حين أن تعريف العلم اصطلاحاً يعني مجموع الأمور والأصول الشاملة التي تقوم بجمعها جهة واحدة، على سبيل المثال: علم الكلام، وعلم النحو، وعلم الأرض، وعلم الكونيات، وعلم الآثار، وغيرها من العلوم الأخرى. من الجدير ذكره أن العلم وبالإنجليزي Science يقصد به أيضاً دارسة العالم بشكل مادي وطبيعي وذلك عن طريق التجارب والملاحظات والمشاهدات.
والتي من الممكن اختبارها والتحقق منها من خلال المزيد من عمليات البحث، فالعلم بشكله العام هو مراقبة بشكل منتظم للظروف والأحداث، وذلك من أجل الكشف عن الحقائق، ووضع القواعد والنظريات وفقاً للبيانات التي تم استخلاصها وجمعها، نظراً لذلك فإنّ العلم يصوّر البنية الماديّة التي تكون منتظمة من أجل انتهال المعرفة التي يتم اشتقاقها من الملاحظات والمشاهدات.
وبالتالي نظراً لأهميّة العلم وأهميّة تواجده لدى كل شخص على الكرة الأرضيّة مهما كانت هويته سنقدم لكم في هذا المقال أهم الأقوال والحكم عن العلم، وسنعرض عليكم أروع الاقتباسات عن العلم أيضاً.